كتبت ـــ جنة .
بسم الله الرحمن الرحيم
سيداتي آنساتي سادتي... اهلا ومرحبا بكم في أولى نشراتنا الإخبارية لهذا اليوم .. وإليكم موجز الأنباء: 1- تم بحمد الله تعالى افتتاح موقعكم المميز (أفكارنا) تحت شعار (أفكارنا سر نهضتنا) .. وذلك يوم الأحد الموافق 22 نوفمبر 2009 ..... وقد قام بقص الشريط الأستاذ (أحمد فوزي) – مدير الموقع – معلناً بذلك افتتاح الموقع رسمياً
**********************************
2- بدأ العد التنازلي وأصبحنا على أهبة الاستعداد لاستقبال عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.
وقد بدأ كل من الإذاعة والتليفزيون والمقاهي والشوارع المصرية احتفالهم بهذه المناسبة السعيدة فرددوا: "أهلا أهلا بالعيد .. مرحب مرحب بالعيد" وأيضاً "العيد فرحة وأجمل فرحة" وغيرها من الأغاني السعيدة لنعيش وسط أجواء من السعادة والبهجة.
وقد استعد (الجزارون) أيضاً ففتحوا مجازرهم وحموا سكاكينهم وشمروا أكمامهم استعداداً للذبائح التي ستقام .. وبالتأكيد فرحوا أشد الفرح لقدوم (موسم اللحمة) الذي سيحققوا فيه أرباحاً كثيرة.
كما بدأ حجاج بيت الله الحرام أداء مناسك الحج وارتفعت أصواتهم وعلا هتافهم "لبيك اللهم لبيك"
فاللهم ارزقنا جميعا زيارة بيتك الحرام
****************************
3- بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك (كل سنة وحضراتكوا طيبين) أحذر نفسي وإياكم من (أكل اللحمة) .. حيث انتشار مرض انفلونزا الخنازير و(الصحة مش ببلاش) ويمكننا اللجوء إلى الدجاج والأسماك عوضاً عن ذلك (يلا بتوع الفراخ محدش قدهم)
****************************
4- غفل الشعبين الشقيقين المصري والجزائري عما يحدث من انتهاكات لحرماتنا وسلب لأرضنا وقتل لإخواننا وذبح لشيوخنا وترميل لنسائنا وتشريد لأطفالنا .. وشغلوا أنفسهم بـ (المعركة) التي حدثت بين المنتخبين الجزائري والمصري يوم 18 نوفمبر 2009 على أرض السودان
فقامت الدنيا كلها لتلقي هذا الخبر وقد اشتعلت الفتن وتحدث الجميع (اللي له واللي ملوش) عن هذا الموضوع وأصبح هو (حديث الساعة) وصارت هذه المباراة (قضية رأي عام) .. وقد انتهز الإعلام المصري هذه الفرصة وتصارع الإعلاميون ليجعلوا من الموضوع (خبطة إعلامية) ولكن اتفق معظمهم على ضرورة الأخذ بالثأر وعدم السكوت عن حق المصريين .. وأعربوا عن استيائهم الشديد لما حدث من قِبل الشعب الجزائري الشقيق ووصفوه بـ (المهزلة) .. وقد ألقى الإعلام المصري اللوم على الجزائر – حكومة وشعباً –
ومن المتوقع أن يستعد الجيش المصري للهجوم على الجزائر الشقيق حتى يردوا للمصريين كرامتهم .. وبالطبع يجب أن يردوا لهم الصاع صاعين (ويا بخت مين قدر وانتقم!) .. وربنا يستر.
وعلى صعيد آخر فقد قام العديد من مشايخنا الأفاضل في محاولة لتهدئة الوضع فذكَّروا المصريين بالأخوة التي تربطنا بالشعب الجزائري الشقيق .. وألقوا خطباً وكلمات مطولة عن التسامح والمحبة والعفو عند المقدرة .. وأكدوا أن ما حدث ما هو إلا (ذلة) أراد الشيطان بها التفريق بيننا وبين إخواننا الجزائريين .. وأكدوا أن الموضوع من البداية تدبير يهودي محكم لإيقاع العداوة والبغضاء بين المسلمين .. وذكروا قول سيدنا موسى لأخيه هارون – عليهما السلام – عندما قال له: "لا تشمت بي الأعداء".....
ولكننا كالعادة (ودن من طين وودن من عجين)!
الى هنا سيداتي آنساتي سادتي نصل وإياكم إلى ختام نشرتنا .. نترككم في حفظ الله وأمنه وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
قدمه لكم ...... مراسلتكم (جنة) من هنا من بيتنا إلى موقعكم المميز (أفكارنا)