كلنا إنضربنا وإحنا صغيرين أو حتى كبار.. والأسباب كثيرة منها الشقاوة
والتنطيط والعفرتة والمعاكسات وقلة المذاكرة وغيرها.. أما الأدوات فقد
كانت كثيرة أيضا منها الشباشب, المنافض، الخرازانات, المساطر, الخراطيم،
وبالطبع الأيدي والأرجل..
وأيا كانت الأسباب والوسيلة؛ تحمل كل علقة ذكرى خاصة مازلنا نتداولها حتى الآن.. فهل لسه فاكر أخر علقة أو أجمد علقة أخدتها؟
الاسم: محمد عبده الوظيفة: ترزي ملابس العلقة:
أخر علقة فاكرها كانت من أهل مراتي لما كانت غضبانة وطفشت من شقتنا على
بيت أهلها، ولما حاولت أهدى الأمور "وأرجع الميه لمجاريها" اتصلت بأهلها
واتفقت على الحضور لإحضارها، وأثناء ذهابي وجدت البلد كلها في استقبالي
خاصة أنها كانت من أكبر العائلات ببلدتها ويومها اخدت علقة "ما خدهاش حمار
في مطلع" ومن يومها حرمت أزعّل مراتى! .
الاسم: أحمد كمال محمد الوظيفة: محامي العلقة:
أنا أخدت علقات زمان من خلق الله كلهم "وعلقة تفوت ولأحد يموت" وأخرها
كانت في المرحلة الإعدادية لما كنت بالعب مع ابن عمي، ومن حظي الحلو إن
كان فيه بيت قديم عبارة عن غرفتين جنبنا فيهم عشة طيور، فكنت بنط معاة على
البيت ده، وفي أحد تلك المرات تحول البيت إلى كومة من الإطلال فوق رؤوسنا
وكل الطيور طبعا ماتت ويومها أخدت علقة ما خدهاش حرامي في مولد.
الاسم:السيد عبد المنعم الوظيفة: سائق أجرة العلقة:
كان الضرب زمان زى السلام عليكم، وكان الواحد بيتضرب أكتر ما كان
بيستحمى!، وأنا افتكر أخر علقة اخدتها من والدتي اللي كانت خبيرة في رمي
الشباشب عن بُعد، فكانت أحسن واحدة ترمي الشبشب على بعد 150 متر، وأكتر
علقة لا يمكن أنساها بسبب كسري لذراع ابن الجيران وأنا في المدرسة أثناء
الفسحة ويومها اتنفضّت زي السجادة واكتر.
الاسم: خالد محمد احمد الوظيفة: مهندس كمبيوتر العلقة:
العلقة الوحيدة اللي اخدتها في حياتي كانت من مدرس الفيزياء الأستاذ عصام
في أولى ثانوي في أول يوم من الدراسة، المدرس كان حرف الراء عنده مش مظبوط
شوية "الراء بينطقها ياء"، وكان بيملّي جدول الحصص فقال"يوم الأربع الحصة
الرابعة"، وطبعا أنا فطست من الضحك عليه، وفجأة لقيت قلم بينزل على وجهي
ويسقطني على الأرض شبه مغمى عليّ، ومن يومها وأنا بكرة المدرسة الثانوي
ومادة الفيزياء.
أنا آخر علقة خدتها وأنا في الإعدادي بس كانت علقة محترمة جداجدا بابا هو اللي إدهالي علشان إتأخرت عند عمي للساعة وحدة بالليل وكنا أيامها عند أهل بابا في إحدى القري وطبعا عند القرية عادات والبنت اللي بتمشي بالليل كدة في الشارع بنت مش محترمة وبجد بابا يومها كان متدايق أصلا وأنا كملت علية وخدت العلقة اللي خلتني مش قدرة أقوم من السرير لمدة محترمة بجد كان يوم ولا كل الأيام وعمري ما أنساها
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون [ التسجيل | دخول ]