إن الرهان على وعود زائفة من مسئول أمريكى أو اروبى فى تحقيق أهداف وأحلام ومشاريع شعوبنا هو رهان خاسر وضرب من السذاجة والوهم وهو السراب بعينه والعجز بذاته,فإن حريتنا وستقلالنا وأمانينا وتحرير مقدساتنا لا يحققها سوى سواعدنا وجهادنا ودماؤنا فإن الحق لا يوهب أو ياتى بالإستجداء والأستعطاف أو بالتوسل أنما يطلب بالعزيمة والجهد والدم فإن لغة الخطاب البليغة والمؤثرة فى عالمنا وبين الدول هى لغة القوة ولهيمنة والسيطرة والردع . ولمواجهة المشروع الصهيونى الغاصب ى فلسطين عامة ومقاومة تهويد القدس وطمس الهوية يجب وضع القضية فى بؤرة الاهتمام وجعلها من اهم ألويات المسلم وذلك من خلال: *الجهاد بالمال وهو فرض عين على كل مسلمومسلمة (واذين امنوا وهاجروا وجاهدوا فى سبيل الله والذين اووا ونصروا اولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفرة ورزق كريم) *مقاطعة كل البضائع الصهيونية والامريكيةعلى المستويين اعائلى والمهن فالمقاطعة فريضة شرعية وضرورة وطنية. *فضح كل المخططات اليهودية فى المحاولات امصاعدة لتهويد القدس المدعمة من اللبى الصهيونى وامريكى . *دعم المقاومة الفلسطينية والمقدسيين بكل أشكال الدعم السياسى والإقتصادى والمعنوى والمتابعة اومية لها وقراة كل ما يتعلق بها . *طرح الضوع وإثارته جماهيريا وشعبيا وسياسيا بين كل شرائح المجتمع ومداخلات عبر الفضايات والتوظيف المثل لشبكة الأنترن لفضح المخط اصهيونى. واخيرا وليس أخرا بعد الأخذ بلاسبب كلها.... الاعانة الصدقة بالله عز وجل والتوجه إليه بادعاء والتضرع واليقين التام أن الله عز وجل ه الناصر وهو نعم المى ونعم المعين سبحاه وتعالى.
|