أفكارنا سر نهضتنا الخميس, 19 من ديسمبر 2024, 5:10 PM
الرئيسية | التسجيل | دخول أهلاً بك ضيف | RSS
طريقة الدخول
إحصائية

المتواجدون الان على الموقع : 1
الزوار المتواجدون الان على الموقع : 1
الاعضاء المتواجدون : 0
قائمة الموقع
أخبار الساعة
أكثر الاعضاء نشاطا
  • ganna
  • أحمدفوزى
  • سوسو
  • mahmoud
  • loverrahma
  • أكثر المواد تحميلا
    [29 من نوفمبر 2009][ملفاتي]
    صور اسلامية (0)
    [29 من نوفمبر 2009][ملفاتي]
    برنامج وينرار (0)
    [29 من نوفمبر 2009][ملفاتي]
    دورة كمبيوتر متكاملة (3)
    أحدث التعليقات
    انا اسمى ميرو بنت زى اى بنت عندها احلام فى بعضها بيتحقق والاخر بحاول انى احققه بحب القراءة ونفسى انى

    موضوع قيم حبيبتي جزاكم الله خيرا

    إنك لا تجنى من الشوك العنب ![color=green][b]

    تحميل
    بيكاس
    أضف الى المفضلة
    الرئيسية » مقالات » مقالات متنوعة

    أنا حره (yes iam free)

    http://www.solaf.cc/material/weddign2/ring(0).jpg

    كتاب أنا حرة تأليف سميه شاهين

    حقيقي هو كتاب رائع ويتعرض لقصص لسيدات مصريات وباذن الله سأقوم بتقديمه فى شكل مقالات وسأبدأ بالمقدمة إن شاء الله
    المقدمة
    للنساء أولا ..
    إنما أكتب إليك...لأنك...عندما تريدين..فسيكون لنا شأن أخر...
    إلى كل مسلمه ينقصها الثقة بالنفس والقدرة على التصرف...
    إلى كل مسلمه تتأرجح لديها الثقة بالنفس بين الوجود والعدم...
    إلى كل مسلمه تثق بنفسها وذاتها ووجودها..
    إلى كل هؤلاء ليزددن ثقة في أن المسلمة المعاصرة دوما قادرة على أن تستلهم الماضي والتاريخ لتعيش به واقعها في فهم وإدراك؛راغبة في تحقيق مستقبل أفضل لنا جميعا رجالا ونساء؛نكون فيه خير خلف لخير سلف.
    أقدم هذا العمل ،وأسأل الله أن ينفع به ،وأن يزرفنا أجره.
    (ربنا أتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا)

    زوجي أأحبه؟؟
    قالت وهى تحدثني بعد أن جلست على الكرسي المقابل لي : أتعلمين....لقد عشت سنوات شبابي الأولى و أنا أنتظر الحب ؛أنتظر زوجا عاشقا محبا لي وبارعا في صوغ عبارات الشوق والغزل ........
    أنتظره كي يسعد أيام حياتي بأرق الكلمات والمعاني وأحقق معه وله حلمنا بعش هادئ صغير يملوءة الحب والهناء ويشمل أولادا سيأتون لينهلوا هم أيضا حبا وحنانا وسعادة.
    ...وجاء زوجي ولكن على عكس ما تمنيت ...فهم لا يعرف عن الرومانسية التي قرأنا عنها ونراها في الأفلام والروايات العاطفية إلا شيئا قليلا ....وهو منذ الخطبة مقل فى استخدام تلك الكلمات التي يعبر بها عن حبه وعن إعجابه أبى،وكم منيت نفسي أن هذا الأمر سيختلف بعد الزواج؛ليشبع حاجتي في الاستماع إلى جمل رقاق يبثها كل ما يكنه لى من عاطفة و أشواق وسعادة لوجودي إلى جواره؛إلا أن هذا لم يتحقق كما كنت أتمنى.
    وهو أيضا طوال فترة خطبتنا لم يحضر لي ورودا؛تلك التي أعشقها منذ طفولتي،والتي زاد حبي وشوقي لها لتعوضني عن صمته وافتقاره لصياغة عبارات الحب والإعجاب.
    ورغم أننى حاولت مرارا التلويح بمدى حبي للورود،وتفضيلي له عن أيه هديه أخرى حتى لو غلى ثمنها؛إلا أنه وفى كل المناسبات-الخاصة منها والعامة-كان يحضر لي أي شيء-أي شيء له فائدة من وجهة نظره،كأن يؤكل أو يلبس أو يحتفظ به-إلا الورود!
    وعندما تحليت ببعض الجرأة وتحول التلميح عندي إلى تصريح جاء في سؤال مباشر وجهته إليه )لماذا لم تحضر لي وردا،فأنا أحب الورد؟)؛
    أجابني قائلا(لو عرف والدي في البلد أنني أحضر لكي وردا لأمر بقطع رأسي).وأخذ يضحك بعد عبارته تلك مكتفيا أنه قد حول الأمر إلى دعابة.

    وكما منيت نفسي في أن يختلف الأمر بعد الزواج فيما يتعلق بمعسول الكلام،منيتها أيضا بأحلى الورود طالما أن أحدا لن يعرف حينئذ أنه يحضرها لي فقد كان يعبر عن إحراج حقيقي سيشعر به إن هو أحضر لي وردا على مرأى من إخوتي ووالدي!!
    وصبرت على شعوره هذا على غرابته؛وانتظرت كما قلت أن يختلف الأمر بعد الزواج ولكن الحال استمر كما هو ولم يختلف كثيرا....وكان يتعلل بعد الزواج لعدم إحضار الورد،بأن يقارن أهميته بما لا وجه للمقارنة بينه وبين الورد كأن يقول بذمتك أحضر لكي وردا سيذبل بعد حين أم أحضر لكي 2 كيلو تفاح أو 2 كيلو لحمه)، وكان يسترسل في الضحك يتركني في دهشة من أمري لهذه المقارنة الغريبة.
    ولم يعد الورد فقط هو ما أفتقده من ملامح الرومانسية التي كنت أحلم أن أعيش في ظلالها؛بل تعدى الأمر إلي الأماكن التي نتردد عليها عندما نخرج سويا هي أسواق الخضار والفاكهة أو السوبر ماركت،أو الوقوف حول حلقة سمك؛تلك الأماكن التي يسعد زوجي بالذهاب إليها والشراء منها؛وطبعا بالإضافة إلي تلك الزيارات المعتادة كزيارة الأقارب والأصدقاء سواء أكان ذلك من داخل القاهرة أو في بلدته بالمنصورة..
    إلا أن الأمر يختلف عندما تكون الزيارة في بلدته حيث يتركني أجلس وحيدة مع والدته المسنة،ليمضى هو معظم الوقت خارج البيت في زيارة أقارب وأصدقاء يقول إني لا أعرفهم.
    بالإضافة إلى ما سبق،فزوجي لا يلقى بالا للاحتفال بأعياد ميلادنا أو موعد زواجنا من كل عام وهذا ما سبب ألما كان يجلسني صامتة حزينة ليالي طويلة..وعندما يدرك هو السبب وراء حزني وأحيانا بكائي؛يشعر ويخبرني أنني أكبر الأمر وأنه أبسط من ذلك وأنى لا يجب أن أعيره كل تلك الأهمية!!
    ورغم أنه ليس بخيلا فهو لا يهتم بإحضار هدايا في تلك المناسبات عندما يتذكرها،ويأتي تفسيره لموقفه هذا قائلا لا أريد أن أقيد هداياي لكي بمواعيد بعينها،فربما نسيت ولم أكن مستعدا وهى على كل حال أمور صغيرة لا تقفي أمامها كثيرا......وكم يضايقني ذلك ولكن ماذا أفعل؟!
    هكذا أقضى حياتي مع زوجي منذ سنوات خمس،رزقني الله فيهما بنتا وولدا أسعد بوجودهما وأحمد الله لأننا نستطيع توفير حياة كريمة لهما.....
    ولكنني أسألك الآن:أيمكن أن أحب زوجي وهو كما وصفت لكي؛قد باعد بيني وبين لمسات الرومانسية الرقيقة؛ تلك التي أراها تضفى على الحياة حياة؟!
    سألتني سؤالها هذا وهى تأخذ بكوب الشاي الذي برد بين يديها استعدادا لشربه؛ذلك الكوب الذي خيل إلي أنه يرمز لبرودة تشعر بها في حياتها الزوجية.
    وسكت أنا لحظات...أحاول فيها أن أعد كلماتي لتأتى مواسية لها مبينة أن هذا حال كثيرات و أنها يجب أن ترى الجميل والمبهج كنعمة الأولاد والاستقرار المادي،وان المرء لا يتحقق له كل ما يتمنى،وأن حالها هذا ربما يحسدها عليه بعض النساء اللاتي حرمن نعمة الذرية أو القدرة على توفير الحياة الكريمة لها إن وجدت وأن عيوب زوجها هذه لا تقارن بالقياس إلى عيوب سافرة لرجال كثيرين. 
    أقول إنني أعددت كلماتي هذه لأجيب سؤالها الذي سألتني إياه إلا أنها وقبل أن أشرع في الإجابة فاجأتني بقولها:(سأجيبك أنا لأوفر عليك عناء مواساتي ومحاولتك تخفيف الأمر على نفسي).
    ثم سكتت قليلا وقد بدت ابتسامه نضره تتسلل إلى قسمات وجهها الرقيق وقالت(نعم أحب زوجي حبا حقيقيا بكل ما تحمل الكلمة من معان). 
    وانتبهت أنا إلي ما تقول واستطردت هي قائلة:(رغم أن زوجي هو حقا كما وصفته لكي منذ قليل،إلا أن هذا ليس كل شيء،بل هناك جوانب أخرى أغنتني عما افتقدت...فهو حنون طيب يحب الناس حبا حقيقيا ويحب التعامل معهم؛يفرح لفرحهم ويحزن لأحزانهم...أتذكر أياما كان يعود فيها من عمله سعيدا لأن زميلا قد وفقه الله لعمل سيدر عليه دخلا كبيرا يستطيع به أن يوافى متطلبات أسرته؛خاصة وهو الذي يرعي والديه المسنين....وأياما أخرى يعود حزينا لآن مكروبا قد أصاب صديقا......ويقضى ليله مفكرا كيف يستطيع أن يساعده في حل مشكلته،ولا ينام إلا بعد تصور بعينه يشرع في تنفيذه في اليوم التالي،إن كان الأمر ماديا أو على الأقل يساهم في ذلك؛أو يظل إلي جواره يؤازره ويخفف عنه-إن كان الأمر قدرا محتوما ليس لنا يد فيه كوفاة ولد أو مرض زوجه.
    وهو مع الجيران هش بار يقابلهم بابتسامه عريضة مهما كان بنفسه ما يضايقه،....وأعترف أنه أكثر ودا منى لهم ويسأل عليهم باستمرار وأعرف منه أخبارهم السارة والمحزنة،وهو يخبرني كي أقوم بدوري في واجب الزيارة 
    لتقديم التهنئة أو العزاء.
    أما فيما يتعلق بالأقارب فهم مجامل ودود..يصل أهلي وأسرتي كما يصل أهله وأسرته..وأتذكر كم زاد حبي وتقديري له حينما ظل إلى جوار أخي عندما صادفته بعض العقبات في عمله حتى استعاد توازنه من جديد،وقد تم ذلك دون أن يعلمني به،بل علمته بعد ذلك من أخي هذا.
    وما ذكرته لكي من تركي وحدي مع والدته عندما نزور بلدته،وقضائه معظم اليوم خارج البيت- تأكدت عن طريق المصادفة أحيانا والتعمد أحيانا أخرى أنه حقا يزور أصدقاء وأقارب لا أعرفهم- على اعتبار أهل الريف- 
    أن ابن ابن خال الوالد أخ،وبنت بنت عمة الوالدة أخت،حتى بعد زواجها يجب أن يطمئن عليها ويقدم لأسرتها المساعدة،إن كان زوجها غير ميسور الحال.
    وفى كثير من الأحيان يشمل هذا الاهتمام أبناء قريته جميعا ويتعداها للقرى المجاورة،عندما يأخذ هذا الاهتمام أبسط صوره-وهو إلقاء السلام على كل من يقابله وتوصيل من يوافق طريقه طريقنا بسيارتنا الصغيرة.
    والمهم في الأمر أيضا ورغم افتقاره للكلمات في التعبير عن حبه له،أرى ذلك الحب والامتنان لوجودي في حياته في كل تصرفاته وفى عينيه وفى حنوه واهتمامه بطفلينا.
    لكل ما ذكرت .. أجبتك وصدقتك أنني أحببت زوجي وأحببت حبه لمن حوله،بل أصبحت أحب ما يحب من ذهاب لسوق الفاكهة أو الخضار أو شراء اللحوم والأسماك.. وكم كنت أسعد لمجرد أن أراه سعيدا بذلك،يشترى ما يفوق احتياجنا وينظر لي قائلا (لاتقلقى ..سيرزقنا الله بمن يأكله من قريب أو غريب أو صديق ..اتركي ذلك على).
    وتفهمت أن طبيعته ونشأته الريفية هي وراء سلوكه هذا،وهى أيضا وراء شعوره بالحرج عند شراء ورد لي،ورغم ذلك لا أنكر أنه قد أحضر الورد لي مرات قليله-وكان يجتهد في إخفائه حتى يبدوا أنه أي شيء إلا الورد-إن رآه أحد من الجيران!!...وسأستمر أنا مجاهده معه حتى تزد تلك المرات القليلة التي أسعد فيها وأطير فرحا عندما يحضر لي ورودا.
    ابتسمت هي وضحكت أنا ولم يسعني إلا أن قلت لها) بارك الله لكي في زوجك وأدام عليك محبتك له ومحبته لكي..) أمين يا رب العامين


    الفئة: مقالات متنوعة | أضاف: loverrahma (05 من ديسمبر 2009)
    مشاهده: 501 | تعليقات: 1 | الترتيب: 0.0/0
    مجموع المقالات: 1
    0  
    1 ganna   (10 من ديسمبر 2009 2:33 PM) [مادة]
    موضوع جميل فعلا تستحقي عليه باقة ورد smile
    flower flower flower
    جزاكم الله خيرا حبيبتي


    إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
    [ التسجيل | دخول ]
    دردشة-مصغرة
    200
    أكثر الصور مشاهدة
    أحدث المقالات
    [02 من يوليو 2010][مقالات متنوعة]
    قصه طريفه ذات معنى (0)
    [25 من يونيو 2010][مقالات متنوعة]
    الحياه مثلث متساوى الاضلاع (1)
    [09 من يونيو 2010][مقالات متنوعة]
    تفـــــــــــــــــــــــاءل (3)
    [14 من مارس 2010][مقالات شبابية]
    الدنيا عباره عن ماسنجر كبير حتي شوفوا كدا : (0)
    [12 من مارس 2010][مقالات دينية]
    ابــكِ على نفســـك (0)
    المدونات المشاهدة
    [29 من نوفمبر 2009][مدونات متنوعة]
    مدونة محبة الرحمن (0)
    [22 من ديسمبر 2009][مدونات متنوعة]
    مدونتي (1)
    [09 من فبراير 2010][مدونات متنوعة]
    ألبوم صور (1)
    عدادات المواد
    التعليقات: 233
    الصور: 69
    المدونات: 3
    الاخبار: 5
    التحميلات: 3
    المنشورات: 111
    سين وجيم : 7
    سجل الزوار : 17
    حكمة اليوم
    موواقع مفضلة
    قائمة الموقع
    عمر الوقع

    Copyright MyCorp © 2024
    استضافة مجانية - uCoz